بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
İfade-i Meram
Onüç seneden beri kalbim, aklım ile imtizaç edip Kur'an-ı Mu'ciz-ül Beyan'ın
لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ * لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * اَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِى اَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللّهُ السَّموَاتِ وَ اْلاَرْضَ * َلآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ*
gibi âyetler ile emrettiği tefekkür mesleğine teşvik ettiği ve تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ Hadîs-i şerifi bazen bir saat tefekkür bir sene ibadet hükmünde olduğunu beyan edip, tefekküre azîm teşvikat yaptığı cihetle, ben de bu onüç seneden beri meslek-i tefekkürde akıl ve kalbime tezahür eden büyük nurları ve uzun hakikatları kendime muhafaza etmek için işarat nev'inden bazı kelimatı o envara delâlet etmek için değil, belki vücudlarına işaret ve tefekkürü teshil ve intizamı muhafaza için vaz'ettim. Gâyet muhtelif Arabî ibarelerle kendi kendime o tefekkürde gittiğim zaman o kelimatı lisanen zikrediyordum.
Bu uzun zamanda ve binler defa tekrarında ne bana usanç geliyordu ve ne de verdiği zevk noksanlaşıyordu ve ne de onlara ihtiyac-ı ruhî zâil oluyordu. Çünki bütün o tefekkürat, âyât-ı Kur'aniyenin lemaatı olduğundan; âyâtın bir hassası olan usandırmamak ve halâvetini muhafaza etmek hassasının bir cilvesi, o tefekkür âyinesinde temessül etmiştir.
Bu âhirde gördüm ki: Risale-i Nur'un eczalarındaki kuvvetli ukde-i hayatiye ve parlak nurlar, o silsile-i tefekküratın lem'alarıdır. Bana ettikleri tesiri başka zatlara da edeceği düşüncesiyle, âhir ömrümde mecmuunu kaleme almak niyet etmiştim. Gerçi çok mühim parçaları
(Orjinal Sayfa:271)
Risalelerde dercedilmiştir; fakat heyet-i mecmûasında başka bir kuvvet ve kıymet bulunacaktır.
Âhir-i ömür muayyen olmadığı için, bu hapisteki mahkûmiyetim ve vaziyetim ölümden daha beter bir şekil aldığından, âhir-i hayatı beklemiyerek, kardeşlerimin ısrar ve ilhahları ile, tağyir etmeyerek, o silsile-i tefekkürat "yedi bab" üstünde yazıldı.
[Bu Lem'anın diğer altı babı, teksir Lem'alar mecmûasında neşredilmiştir.]
اَلْبَابُ الثَّالِثُ فِى مَرَاتِبِ اَللَّهُ اَكْبَرُ
Otuzüç mertebesinden yedi mertebeyi zikredeceğiz. O mertebelerden mühim bir kısmı, Yirminci Mektub'un İkinci Makamında ve Otuzikinci Söz'ün İkinci Mevkıfının âhirinde ve Üçüncü Mevkıfının evvelinde izah edilmiştir. Şu mertebelerin hakikatını anlamak isteyenler, o iki Söze müracaat etsinler.
اَلْمَرْتَبَةُ اْلاُولَى: وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ جَلَّ جَلاَلُهُ * اَللّهُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَ عِلْمًا اِذْ هُوَ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الَّذِى صَنَعَ اْلاِنْسَانَ بِقُدْرَتِهِ كَالْكَائِنَاتِ وَ كَتَبَ الْكَائِنَاتِ بِقَلَمِ قَدَرِهِ كَمَا كَتَبَ اْلاِنْسَانَ بِذلِكَ الْقَلَمِ اِذْذَاكَ الْعَالَمُ الْكَبِيرُ كَهذَا الْعَالَمِ الصَّغِيرِ مَصْنُوعُ قُدْرَتِهِ مَكْتُوبُ قَدَرِهِ اِبْدَاعُهُ لِذَاكَ صَيَّرَهُ مَسْجِدًا اِيجَادُهُ لِهذَا صَيَّرَهُ سَاجِدًا اِنْشَائُهُ لِذَاكَ صَيَّرَ ذَاكَ مُلْكًا بِنَائُهُ لِهذَا صَيَّرَهُ مَمْلُوكًا صَنْعَتُهُ فِى ذَاكَ تَظَاهَرَتْ كِتَابًا صِبْغَتُهُ فِى هذَا تَزَاهَرَتْ خِطَابًا قُدْرَتُهُ فِى ذَاكَ تُظْهِرُ حِشْمَتَهُ رَحْمَتُهُ فِى هذَا تُنَظِّمُ نِعْمَتَهُ حِشْمَتُهُ فِى ذَاكَ تَشْهَدُ هُوَ الْوَاحِدُ نِعْمَتُهُ فِى هذَا تُعْلِنُ هُوَ اْلاَحَدُ سِكَّتُهُ فِى ذَاكَ فِى الْكُلِّ وَ اْلاَجْزَاءِ سُكُونًا حَرَكةً خَاتَمُهُ فِى هذَا فِى الْجِسْمِ وَ اْلاَعْضَاءِ حُجَيْرَةً ذَرَّةً
(Orjinal Sayfa:272)
فَانْظُرْ اِلَى آثَارِهِ الْمُتَّسِقَةِ كَيْفَ تَرَى كَالْفَلَقِ سَخَاوَةً مُطْلَقَةً مَعَ اِنْتِظَامٍ مُطْلَقٍ فِى سُرْعَةٍ مُطْلَقَةٍ مَعَ اِتِّزَانٍ مُطْلَقٍ فِى سُهُولَةٍ مُطْلَقَةٍ مَعَ اِتْقَانٍ مُطْلَقٍ فِى وُسْعَةٍ مُطْلَقَةٍ مَعَ حُسْنِ صُنْعٍ مُطْلَقٍ فِى بُعْدَةٍ مُطْلَقَةٍ مَعَ اِتِّفَاقٍ مُطْلَقٍ فِى خِلْطَةٍ مُطْلَقَةٍ مَعَ اِمْتِيَازٍ مُطْلَقٍ فِى رُخْصَةٍ مُطْلَقَةٍمَعَ غُلُوٍّ مُطْلَقٍ * فَهذِهِ الْكَيْفِيَّةُ الْمَشْهُودَةُ شَاهِدَةٌ لِلْعَاقِلِ الْمُحَقِّقِ مُجْبِرَةٌ لِْلاَحْمَقِ الْمُنَافِقِ عَلَى قَبُولِ الصَّنْعَةِ وَ الْوَحْدَةِ لِلْحَقِّ ذِى الْقُدْرَةِ الْمُطْلَقَةِ * وَ هُوَ الْعَلِيمُ الْمُطْلَقُ * وَ فِى الْوَحْدَةِ سُهُولَةٌ مُطْلَقَةٌ وَ فِى الْكَثْرَةِ وَ الشِّرْكَةِ صُعُوبَةٌ مُنْغَلِقَةٌ * اِنْ اُسْنِدَ كُلُّ اْلاَشْيَاءِ لِلْوَاحِدِ فَالْكَائِنَاتُ كَالنَّخْلَةِ وَ النَّخْلَةُ كَالثَّمَرَةِ سُهُولَةً فِى اْلاِبْتِدَاعِ * اِنْ اُسْنِدَ لِلْكَثْرَةِ فَالنَّخْلَةُ كَالْكَائِنَاتِ وَ الثَّمَرَةُ كَالشَّجَرَاتِ صُعُوبَةً فِى اْلاِمْتِنَاعِ * اِذِ الْوَاحِدُ بِالْفِعْلِ الْوَاحِدِ يُحَصِّلُ نَتِيجَةً وَ وَضْعِيَّةً لِلْكَثِيرِ بِلاَ كُلْفَةٍ وَ لاَ مُبَاشَرَةٍ * لَوْ اُحِيلَتْ تِلْكَ الْوَضْعِيَّةُ وَ النَّتِيجَةُ اِلَى الْكَثْرَةِ لاَيُمْكِنُ اَنْ تَصِلَ اِلَيْهَا اِلاَّ بِتَكَلُّفَاتٍ وَ مُبَاشَرَاتٍ وَ مُشَاجَرَاتٍ * كَاْلاَمِيرِ مَعَ النَّفَرَاتِ وَ الْبَانِى مَعَ الْحَجَرَاتِ وَ اْلاَرْضِ مَعَ السَّيَّارَاتِ وَ الْفَوَّارَةِ مَعَ الْقَطَرَاتِ وَ نُقْطَةِ الْمَرْكَزِ مَعَ النُّقَطِ فِى الدَّائِرَةِ بِسِرِّ اَنَّ فِى الْوحْدَةِ يَقُومُ اْلاِنْتِسَابُ مَقَامَ قُدْرَةٍ غَيْرَ مَحْدُودَةٍ * وَ لاَيَضْطَرُّ السَّبَبُ لِحَمْلِ مَنَابِعِ قُوَّتِهِ وَ يَتَعَاظَمُ اْلاَثَرُ بِالنِّسْبَةِ اِلَى الْمُسْنَدِ اِلَيْهِ * وَ فِى الشِّرْكَةِ يَضْطَرُّ كُلُّ سَبَبٍ لِحَمْلِ مَنَابِعِ قُوَّتِهِ فَيَتَصَاغَرُ اْلاَثَرُ بِنِسْبَةِ جِرْمِهِ وَ مِنْ هُنَا غَلَبَتِ النَّمْلَةُ وَ الذُّبَابَةُ عَلَى الْجَبَابِرَةِ وَ حَمَلَتِ النُّوَاةُ الصَّغِيرَةُ شَجَرَةً عَظِيمَةً وَ بِسِرِّ اَنَّ فِى اِسْنَادِ كُلِّ اْلاَشْيَاءِ اِلَى الْوَاحِدِ لاَيَكُونُ اْلاِيجَادُ مِنَ الْعَدَمِ الْمُطْلَقِ بَلْ يَكُونُ اْلاِيجَادُ عَيْنَ نَقْلِ الْمَوْجُودِ الْعِلْمِىِّ اِلَى الْوُجُودِ الْخَارِجِىِّ كَنَقْلِ الصُّورَةِ
(Orjinal Sayfa:273)
لْمُتَمَثِّلَةِ فِى الْمِرْآةِ اِلَى الصَّحِيفَةِ الْفُطُوغْرَفِيَّةِ لِتَثْبِيتِ وُجُودٍ خَارِجِىٍّ لَهَا بِكَمَالِ السُّهُولَةِ اَوْ اِظْهَارِ الْخَطِّ الْمَكْتُوبِ
بِمِدَادٍ لاَيُرَى بِوَاسِطَةِ مَادَّةٍ مُظْهِرَةٍ لِلْكِتَابَةِ الْمَسْتُورَةِ * وَ فِى اِسْنَادِ اْلاَشْيَاءِ اِلَى اْلاَسْبَابِ وَ الْكَثْرَةِ يَلْزَمُ اْلاِيجَادُ مِنَ الْعَدَمِ الْمُطْلَقِ..وَ هُوَ اِنْ لَمْ يَكُنْ مُحَالاً يَكُونُ اَصْعَبَ اْلاَشْيَاءِ * فَالسُّهُولَةُ فِى الْوَحْدَةِ وَاصِلَةٌ اِلَى دَرَجَةِ الْوُجُوبِ * و الصُّعُوبَةُ فِى الْكَثْرَةِ وَاصِلَةٌ اِلَىدَرَجَةِ اْلاِمْتِنَاعِ * وَ بِحِكْمَةِ اَنَّ فِى الْوَحْدَةِ يُمْكِنُ اْلاِبْدَاعُ وَ اِيجَادُ اْلاَيْسِ مِنَ اللَّيْسِ
يَعْنِى اِبْدَاعُ الْمَوْجُودِ مِنَ الْعَدَمِ الصِّرْفِ بِلاَ مُدَّةٍ وَ لاَ مَادَّةٍ .. وَ اِفْرَاغُ الذَّرَّاتِ فِى الْقَالَبِ الْعِلْمِىِّ بِلاَ كُلْفَةٍ وَ لاَ خِلْطَةٍ * وَ فِ الشِّرْكَةِ وَ الْكَثْرَةِ لاَيُمْكِنُ اْلاِبْدَاعُ مِنَ الْعَدَمِ بِاِتِّفَاقِ كُلِّ اَهْلِ الْعَقْلِ فَلاَ بُدَّ لِوُجُودِ ذِى حَيَاةٍ جَمْعُ ذَرَّاتٍ مُنْتَشِرَةٍ فِى اْلاَرْضِ وَ الْعَنَاصِرِ .. وَ بِعَدَمِ الْقَالَبِ الْعِلْمِىِّ يَلْزَمُ لِمُحَافَظَةِ الذَّرَّاتِ فِى جِسْمِ ذِى الْحَيَاةِ وُجُودُ عِلْمٍ كُلِّىٍّ وَ اِرَادَةٍ مُطْلَقَةٍ فِى كُلِّ ذَرَّةٍ * وَ مَعَ ذلِكَ اَنَّ الشُّرَكَاءَ مُسْتَغْنِيَةٌ عَنْهَا وَ مُمْتَنِعَةٌ بِالذَّاتِ بِخَمْسَةِ وُجُوهٍ مُتَدَاخِلَةٍ * وَ الشُّرَكَاءُ الْمُسْتَغْنِيَةُ عَنْهَا وَ الْمُمْتَنِعَةُ بِالذَّاتِ تَحَكُّمِيَّةٌ مَحْضَةٌ لاَ اَمَارَةَ عَلَيْهَا وَ لاَ اِشَارَةَ اِلَيْهَا فِى شَيْءٍ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ اِذْ خِلْقَةُ السَّموَاتِ وَ اْلاَرْضِ تَسْتَلْزِمُ قُدْرَةً كَامِلَةً غَيْرَ مُتَنَاهِيَةٍ بِالضَّرُورَةِ فَاسْتُغْنِىَ عَنِ الشُّرَكَاءِ وَ اِلاَّ لَزِمَ تَحْدِيدُ وَ انْتِهَاءُ قُدْرَةٍ كَامِلَةٍ غَيْرِ مُتَنَاهِيَةٍ فِى وَقْتِ عَدَمِ التَّنَاهِى بِقُوَّةٍ مُتَنَاهِيَةٍ بِلاَ ضَرُورَةٍ مَعَ الضَّرُورَةِ فِى عَكْسِهِ وَ هُوَ مُحَالٌ فِى خَمْسَةِ اَوْجُهٍ فَامْتَنَعَتِ الشُّرَكَاءُ
Mevcut demektir. َاْلاَيْسُ : 1
Adem-i sýrf demektir.الليس:2
(Orjinal Sayfa:274)
مَعَ اَنَّ الشُّرَكَاءَ الْمُمْتَنِعَةَ بِتِلْكَ الْوُجُوهِ لاَ اِشَارَةَ اِلَى وُجُودِهَا وَ لاَ اَمَارَةَ عَلَى تَحَقُّقِهَا فِى شَيْءٍ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ فَقَدِ اسْتَفْسَرْنَا هذِهِ الْمَسْئَلَةَ (فِى الْمَوْقِفِ اْلاَوَّلِ

مِنَ الرِّسَالَةِ الثَّانِيَةِ وَ الثَّلاَثِينَ مِنَ الذَّرَّاتِ اِلَى السَّيَّارَاتِ..(وَ فِى الْمَوْقِفِ الثَّانِى* مِنَ السَّموَاتِ اِلَى التَّشَخُّصَاتِ الْوَجْهِيَّةِ فَاَعْطَتْ جَمِيعُهَا جَوَابَ رَدِّ الشِّرْكِ بِاِرَائَةِ سِكَّةِ التَّوْحِيدِ فَكَمَا لاَ شُرَكَاءَ لَهُ كَذلِكَ لاَ مُعِينَ وَلاَ وُزَرَاءَ لَهُ * وَ مَااْلاَسْبَابُ اِلاَّ حِجَابٌ رَقِيقٌ عَلَى تَصَرُّفِ الْقُدْرَةِ اْلاَزَلِيَّةِ لَيْسَ لَهَا تَاْثِيرٌ اِيجَادِىٌّ فِى نَفْسِ اْلاَمْرِ * اِذْ اَشْرَفُ اْلاَسْبَابِ وَ اَوْسَعُهَا اِخْتِيَارًا هُوَ اْلاِنْسَانُ مَعَ اَنَّهُ لَيْسَ فِى يَدِهِ مِنْ اَظْهَرِ اَفْعَالِهِ اْلاِخْتِيَارِيَّةِ كَاْلاَكْلِ وَ الْكَلاَمِ وَ الْفِكْرِ مِنْ مِآتِ اَجْزَاءٍ اِلاَّ جُزْءٌ وَاحِدٌ مَشْكُوكٌ فَاِذَا كَانَ السَّبَبُ اْلاَشْرَفُ وَ اْلاَوْسَعُ اِخْتِيَارًا مَغْلُولَ اْلاَيْدِى عَنِ التَّصَرُّفِ الْحَقِيقِىِّ كَمَا تَرَى فَكَيْفَ يُمْكِنُ اَنْ تَكُونَ الْبَهِيمَاتُ وَ الْجَمَادَاتُ شَرِيكًا فِى اْلاِيجَادِ وَ الرُّبُوبِيَّةِ لِخَالِقِ اْلاَرْضِ وَ السَّموَاتِ فَكَمَا لاَيُمْكِنُ اَنْ يَكُونَ الظَّرْفُ الَّذِى وَضَعَ السُّلْطَانُ فِيهِ الْهَدِيَّةَ اَوِ الْمَنْدِيلُ الَّذِى لَفَّ فِيهِ الْعَطِيَّةَ اَوِ النَّفَرُ الَّذِى اَرْسَلَ عَلَى يَدِهِ النِّعْمَةَ اِلَيْكَ شُرَكَاءَ للِسُّلْطَانِ فِى سَلْطَنَتِهِ كَذلِكَ لاَيُمْكِنُ اَنْ يَكُونَ اْلاَسْبَابُ الْمُرْسَلَةُ عَلَى اَيْدِيهِمُ النِّعَمُ اِلَيْنَا وَ الظُّرُوفُ الَّتِى هِىَ صَنَادِيقُ للِنِّعَمِ الْمُدَّخَرَةِ لَنَا وَ اْلاَسْبَابُ الَّتِى اِلْتَفَّتْ عَلَى عَطَايَا اِلهِيَّةٍ مُهْدَاتٌ اِلَيْنَا شُرَكَاءَ اَعْوَانًا اَوْ وَسَائِطََ مُؤَثِّرَةً ..
اَلْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: جَلَّ جَلاَلُهُ اَللّهُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَ عِلْمًا اِذْ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ الصَّانِعُ الْحَكِيمُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الَّذِى هذِهِ
(Orjinal Sayfa:275)
الْمَوْجُودَاتُ اْلاَرْضِيَّةُ وَ اْلاَجْرَامُ الْعُلْوِيَّةُ فِى بُسْتَانِ الْكَائِنَاتِ مُعْجِزَاتُ قُدْرَةِ خَلاَّقٍ عَالِيمٍ بِالْبَدَاهَةِ * وَ هذِهِ النَّبَاتَاتُ الْمُتَلَوِّنَةُ الْمُتَزَيِّنَةُ الْمَنْثُورَةُ وَ هذِهِ الْحَيْوَانَاتُ الْمُتَنَوِّعَةُ الْمُتَبَرِّجَةُ الْمَنْشُورَةُ فِى حَدِيقَةِ اْلاَرْضِ خَوَارِقُ صَنْعَةِ صَانِعٍ حَكِيمٍ بِالضَّرُورَةِ وَ هذِهِ اْلاَزْهَارُ الْمُتَبَسِّمَةُ وَ اْلاَثْمَارُ الْمُتَزَيِّنَةُ فِى جِنَانِ هذِهِ الْحَدِيقَةِ هَدَايَاءُ رَحْمَتِ رَحْمنٍرَحِيمٍ بِالْمُشَاهَدَةُ تَشْهَدُ هَاتِيكَ وَ تُنَادِى تَاكَ وَ تُعْلِنُ هذِهِ بِاَنَّ خَلاَّقَ هَاتِيكَ وَ مُصَوِّرَ تَاكَ وَ وَاهِبَ هذِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْمًا تَتَسَاوَى بِالنِّسْبَةِ اِلَى قُدْرَتِهِ الذَّرَّاتُ وَ النُّجُومُ وَ الْقَلِيلُ وَ الْكَثِيرُ وَ الصَّغِيرُ وَ الْكَبِيرُ وَ الْمُتَنَاهِى وَ غَيْرُ الُْمُتَنَاهِى وَ كُلُّ الْوُقُوعَاتِ الْمَاضِيَّةِ وَ غَرَائِبِهَا مُعْجِزَاتُ صَنْعَةِ صَانِعٍ حَكِيمٍ تَشْهَدُ عَلَى اَنَّ ذلِكَ الصَّانِعَ قَدِيرٌ عَلَى كُلِّ اْلاِمْكَانَاتِ اْلاِسْتِقْبَالِيَّةِ وَ عَجَائِبِهَا اِذْ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ وَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*
فَسُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ حَدِيقَةَ اَرْضِهِ مَشْهَرَ صَنْعَتِهِ مَحْشَرَ فِطْرَتِهِ مَظْهَرَ قُدْرَتِهِ مَدَارَ حِكْمَتِهِ مَزْهَرَ رَحْمَتِهِ مَزْرَعَ جَنَّتِهِ مَمَرَّ الْمَخْلُوقَاتِ مَسِيلَ الْمَوْجُودَاتِ مَكِيلَ الْمَصْنُوعَاتِ * فَمُزَيَّنُ الْحَيْوَانَاتِ مُنَقَّشُ الطُّيُورَاتِ مُثَمَّرُ الشَّجَرَاتِ مُزَهَّرُ النَّبَاتَاتِ مُعْجِزَاتُ عِلْمِهِ خَوَارِقُ صُنْعِهِ هَدَايَاءُ جُودِهِ بَرَاهِينُ لُطْفِهِ * تَبَسُّمُ اْلاَزْهَارِ مِنْ زِينَةِ اْلاَثْمَارِ تَسَجُّعُ اْلاَطْيَارِ فِى نَسْمَةِ اْلاَسْحَارِ تَهَزُّجُ اْلاَمْطَارِ عَلَى خُدُودِ اْلاَزْهَارِ تَرَحُّمُ الْوَالِدَاتِ عَلَى اْلاَطْفَالِ الصِّغَارِ تَعَرُّفُ وَدُودٍ تَوَدُّدُ رَحْمنٍ تَرَحُّمُ حَنَّانٍ تَحَنُّنُ مَنَّانٍ لِلْجِنِّ وَ اْلاِنْسَانِ وَ الرُّوحِ وَ الْحَيْوَانِ وَ الْمَلَكِ وَ الْجَانِّ * وَ الْبُذُورُ وَ اْلاَثْمَارُ وَ الْحُبُوبُ وَ ْلاَزْهَارُ
مُعْجِزَاتُ الْحِكْمَةِخَوَارِقُ الصَّنْعَةِ هَدَايَاءُ الرَّحْمَةِ بَرَاهِينُ الْوَحْدَةِ شَوَاهِدُ لُطْفِهِ فِى دَارِ اْلآخِرَةِ شَوَاهِدُ صَادِقَةٌ بِاَنَّ خَلاَّقَهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ بِالرَّحْمَةِ وَ الْعِلْمِ وَالْخَلْقِ وَ التَّدْبِيرِ وَ الصُّنْعِ وَ التَّصْوِيرِ * فَالشَّمْسُ كَالْبَذْرَةِ وَ النَّجْمُ كَالزَّهْرَةِ وَ اْلاَرْضُ كَالْحَبَّةِ لاَتَثْقُلُ عَلَيْهِ بِالْخَلْقِ وَ التَّدْبِيرِ وَ الصُّنْعِ وَ التَّصْوِيرِ * فَالْبُذُورُ وَ اْلاَثْمَارُ مَرَايَاءُالْوَحْدَةِ فِى اَقْطَارِ الْكَثْرَةِ اِشَارَاتُ الْقَدَرِ رُمُوزَاتُ الْقُدْرَةِ بِاَنَّ تِل